الـــــــــحــــــــــلــــــــــقـــــــــــــه الأخـــــــــيـــــــــره



المفااااااااااااااااااااااجأة







كلنا طبعااا عاوزين نعرف اى هى المفأحاة وايه هو اللى حصل بعد ما عمرو دخل القاعة
نخوش على طول
وبدون مقدمات



..
دخل عمرو القاعة واول ما دخل وقعت عينه على ياسمين نبض قلبه واللى ما اتمناش حد فى الدنيا غيرها ...
لابسة فستان الفرح
كانت ذى البدر ليلة 14
مافيش اتنين يختلفوا على جمالها
كل الناس قاعدة وفرحانة
الا قلبين

عمرو ....... وياسمين





دخل عمرو وكانت فى نيته يعمل حاجات كتير اوى
بس ما كنش متصور انه اول ما هيخش عينه ها تقع عليها
خاف انها تشوفه ..
. استخبى وفى عينه الف دمعة والف سؤال ؟؟

طول عمره بيحلم بيوم زى ده
يوم ما يقعد جمب ياسمين فى الكوشة
والناس فرحانة

كان دايما شايف نفسه جمبها فى بدلة الفرح
وهى بفستانها الابيض
اتكلموا مع بعض عن اليوم ده كتير
وقد ايه هما الاتنين استنوه
بس اللى عمرهم ما اتوقعوا ان
عمرو ما يبقاش جمب ياسمين
وياسمين تبقي جنب حد تاني
......


افتكر عمرو كل كلمة قالتهاله ياسمين
افتكر كل لحظة كانت معاه فيها
افتكر اول يوم شافها.......
افتكر يوم ما خطفت قلبه
افتكر يوم ما قالتله بحبك





ياااااااااااااه
حاجات كتير اوى كانت جواه
وجواه حاجات كتير نفسه يعملها
عاوز يهد الدنيا عاوز يخطف وياسمين
ويطير بيها على فرسه الابيض ذى ما كان بيقرا فى الرويات

بس مش دايما الحقيقة بتنتهى بالنهايات السعيدة

زى روايته ....



بس ما اقدرش يعمل غير حاجة واحدة وبس
ان عنيه تدمع على فراق حبيبته
وعلى امله فى انها ترجعله


بكى عمرو كتير اوى وهو واقف مكانه
من غير ما يقدر يتحرك
وكأن رجله اتسمرت فى الارض


صحابوه شافوه ما صدقوش ان هو ده عمرو صاحبهم

اللى الضحكة ما كنتش بتفارق شفايفه

معقول الحب يعمل فيه كدااا!!!



ااااه
لانه بيحب بجد

لان قلبه فى يوم زى ده كان بيتخلع من جواه
ما اقدرش عمرو انه يكمل
اخدوه صحابوه وطلعوا بره



حصلتله حالة ذى الهيستريا

انتهت بانه فتح عينه لقى نفسه على سريره
ودموعه لسة فى عنيه
ومش هو لوحده

ديه دموع كل اللى حوليه

فى اللحظة ديه عرف عمرو ان حياته خلاص انتهت وما بقاش ليها لزمة
ها يعيش ازاى وهو كان عايش ليها
بيتنفس ليها
بيحلم بيها
عاشق كل مافيها


قرر عمرو انه يبعد
وذى ما بيقولو لو ليه نصيب فيها
هتكون له مهما حصل


قعد عمرو طول الليل
حزين ... بيفكر فيها
طب هى اى شعورها دلوقتى
حاسه ب ايه ؟؟


زعلانة قد ما انا زعلان
ولا خلاص استسلمت للدنيا
وسلمت امرها وقلبها لواحد تانى
خلاص نست كل اللى ما بينهم
نسيت كلمة بحبك اللى قالتهاله وهو حس بيها
نسيت كل الكلام اللى اتقال
نسيت هو عمل قد ايه عشان يوصلها
وكل ده
راااااااااااح



ولا هى كمان اتظلمت فى الدنيا ذى ما انا اتظلمت
يمكن تكون هى كمان اتظلمت اكتر منى
يعنى مش كفاية انها تسيب حبيبها
لا وكمان ها تكمل حياتها مع واحد مش بتحبه ...

عاش عمرو وما عندهوش غير املين
انها تكون مكتوباله وترجعله تانى
او انه يحاول ينساها..........




عرف عمرو بعد كدة انها خلاص اتجوزت
ما اقدرش عمرو انه يعمل حاجة غير انه يسلم امره لربه

ويدعلها من كل قلبه

يااااااا رب

اسعدها فى حياتها ...
ويارب الانسان ده يحبها ويخاف عليها ويسعدها اكتر منى


وتفوووووووت الايام على عمرو
وتعدى سنين من عمره

وهو لسة ذى ما هو

يمكن يكون قدر ينساها

بس لسة الذكريات جواه فى قلبه
كمل حياته بدون حب

مستنى يلاقى حب جديد يكمل بيه عمره اللى فاضل

من غير ما يشوف ياسمين
...



وفى يوم كان ماشى عمرو
وحس ان الدنيا كلها وقفت فى لحظة ومش قادرة تمر

الزمن من حواليه كله واقف فى مكانه
افتكر كل سنين حياته فى لحظة واحدة
لحظة ما وقعت عينه على ياسمين

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااه

بعد السنين دي كلها يرجع يشوف ياسمين
وكأن القدر مش سايبه فى حاله
بعد ما داوى جراحه

يرجع القدر من تانى يجرحه


شايف ياسمين قدامه
ذى ما هى لسة ما اتغيرتش
ما اتغيرش فيها غير حاجة واحدة بس ....


انها بقت أم...




ياااااااااااااااااااااااه

كانت صعبة اوى على عمرو انه يشوف ياسمين فى موقف زى ده
شايله بنتها على ايديها

معقول ديه ياسمين اللى كنت بحلم انا وهى
ورسمنا حياتنا

ومستقبلنا سوا

وما فكرناش ابدااااا ان يوم زى ده ممكن يمر علينا
انى اشوفها هى وبنتها


شافته ياسمين وعنيها بتقوله كلام كتير اوى
ما فهمهوش عمرو لان عنيه كانت مشغولة
ازاى تدارى دمعتها...


جرى عمرو على بيته
دخل اوضته ومش مصدق اللى شافه
...



طفى عمرو النور وولع شمعة واحدة بس
وكانها عمره اللى بيتحرق لفراق حبيبته
ومر شريط حياته كله قدام عنيه
عنيه اللى مش قادرة تنسى ياسمين
مسك عمرو قلم وحاول يكتب اللى جوه قلبه
بس مش هو اللى بيكتب
قلمه حاسس كل تنهيدة بطلع من عمرو
وبيترجمها لحروف وكلمات
ولما انتهى عمرو وهو مش عارف هو كتب ايه



حاول يكتب اسمه واسمها
بس اكتشف انه خلاص مش مسمحوله انه
حتى يفكر فيها
او انه يكتب اسمها على قصته




وكتب





يوميـــــات عمرو وياسمـــــــين




.....
واخر كلامه كان
....






كنت معاها بحلم بهواها
مستنى اشوفها ..... او المح طيفها

اجرى عليها وامسك ايدها

ما أنا أصلى فى يوم كان اسمى حبيبها

وتفوت سنين وانا قلبى حزين ......

والحلم يروح و أفضل مجروح

وحبيبى فى قلبى منين ما ارووح

واتمنى اشوفها ولو لثوانى

وافتكر ايامى معاها من تانى

اضحك على نفسى واقول
انسااها

ديه ايام فاتت وياها

ولو تدور تلاقيها
نسيانى

يمر شريط حياتى قدامى
حياتى ال ما عشتش غيرها

ومع غيرها ما عشتش انا

فين الحب فين العشق فين الغنا فين الهنا

كله راح كله اتبخر واللى اتبقى حبى
أنااااااااااااااا

وف لحظة

عينى تيجى عليها

تبتسم والدموع مالية عنيها

ماهى مش لوحدها
دى معاها....... بنتها

فى عنيها كلام وسلام
ذكرى وشوق وغرام

شايلاه جواها من زمان

من أيام نفس المكان بس عدى عليه كام سنة
لحبيبها

ده اللى هو اناااااا

ليه يا زمن تعمل كدا

وتضيع حبنا بالشكل ده
خلاص بقت ام

وعندها بنتها

طب ليه ما ابقاش انا الاب
والبنت ديه بنتى

اناااااااااااا








[center]

شكراااااااااا

مشكوووووورة

مشكوووووووور