شات فكاميرا فموعد.. فابتزاز.. والنتيجة 230 جلدة وسجن
لم يكن يخطر ببال مراهقة أن تنتهي قصة علاقتها بشاب تعرفت عليه عبر الإنترنت،
بأن تقع فريسة «ابتزاز» ثلاثيّ وفضيحة توصلها ووالديها إلى أروقة المحاكم.
ولكن هذا ما حدث، فعلاً، على أرض الواقع، ووثّقته المحكمة الجزائية في القطيف التي قضت،
أمس، بسجن ثلاثة شبّان وجلدهم 230 جلدة، في قضية الفتاة.
القضية بدأت ببلاغ الفتاة للجهات الأمنية ادعت فيه اختطافها واغتصابها من قبل ثلاثة أشخاص.
لكن مُجريات التحقيق توصّلت إلى حقيقة أوسع، هي أن الفتاة استُدرجت إلى علاقة مع شاب
واحد من الثلاثة الذين اتهمتهم. كما توصّلت التحقيقات إلى اعتراف الفتاة بعلاقتها بأحدهم،
وقالت للمحققين إن العلاقة ابتدأت بـ«الشات» وانتهت بزيارة منزله مرتين، والبقاء معه في كل مرة
قرابة ثلاث ساعات، وتمكينه من جسدها، بينما كان شخص آخر يفتح لها باب المنزل ويسمح لها بالدخول.
ووفقا لصحيفة الشرق أخبرت الفتاة المحققين بأن شخصاً آخر حادثها لاحقاً في نفس الشات،
وهدّدها
لها بنشر صورها إذا لم تستجب له وتأتي إلى منزله، وقام بوضع إحدى صورها في
صفحته الخاصة
على أحد المواقع الاجتماعية، ما جعلها ترضخ وتستجيب لمطلبه
وتذهب إلى منزله.
لكن التحقيقات اتسعت، أيضاً، لتشمل ثلاثة أشخاص اعترفوا للمحققين بما نُسب إليهم،
وتغريرهم بالفتاة، التي كانت دون سن الـ18. وقد قضت المحكمة بسجن مَن غرر بالفتاة
وفعل الفاحشة معها خمسة أشهر
وجلده 90 جلدة، ومَن سمح لها بالدخول إلى المنزل وتستّر على المنكر ثلاثة
أشهر و80 جلدة، ومَن أقرّ بمكالمته لها وطلب رؤيتها بالسجن شهرين وجلده 60 جلدة.