معلومات العضو
...::|مرحاوي شغال|::...
معلومات إضافية مزاجــي : نشيط الجــنس : المـشـاركات : 125 نقــاط التميز : 419 رصيدي : 80 عــمري : 34 وَظْـيْفَـتْے : تنشيط المنتديات معلومات الاتصال | موضوع: النظام الايراني المخاطر وحلول الجمعة نوفمبر 04, 2011 9:14 pm | |
| النظام الايراني مخاطر و حلول تتبوأ دول الخليج العربي وخاصة السعودية اهمية كبرى بالنسبة للعالم العربي و الاسلامي لمكانتها التاريخية و الدينية و قوتها الاقتصادية التي تسهم بشكل فعال في حل جزء كبير من مشكلة البطالة التي تعاني منها الدول العربية و الاسلامية بفضل عملية التنمية الكبيرة التي تقوم بها تلك الدول بالاضافة الى مساعدة المتضررين من الكوارث و النكبات فتسعين بالمائة من العمل الخيري الاسلامي العالمي مصدره دول الخليج العربي و خاصة السعودية و قد ساهم الاعلام و المال الخليجي بشكل فعال في اسقاط الانظمة القمعية الاستبدادية و اليوم تتعرض الدول الاسلامية بشكل عام و دول الخليج بشكل خاص و بالاخص السعودية لمخاطر كبيرة من قبل النظام الايراني الثوري الطائفي التوسعي المتطرف و للاسباب التي ذكرتها في الاعلى فان امن و استقرار دول الخليج العربي يهم جميع العرب و المسلمين و هذا الخطر ليس وهما او ظنا و لكنه حقيقي بسبب طبيعة النظام الايراني القائم على تصدير الثورة و آثاره واضحة في العراق و اللبنان و سوريا و بوادره بدات تظهر في دول الخليج عندما اعتدى الحوثيون اتباع النظام الايراني على حرمة بلاد الحرمين و عندما حاول اتباعه في البحرين الانقلاب على السلطة و كذلك تحركات اتباعه في الكويت و اخيرا في السعودية قد يقول قائل للبيت رب يحميه و بلاد الحرمين محفوظة و الجواب هذه المقولة لعبد المطلب جد النبي صلى الله عليه و سلم قبل الاسلام فليست حديثا و لا آية حتى يستشهد بها فقد سرق القرامطة الحجر الاسود اقدس ما في الكعبة المشرفة و احتفظوا به قرابة عشرين عاما و في العصر الحديث احتل جهيمان الحرم المكي لفترة و بلاد الحرمين محفوظة اذا حفظت اوامر الله و شكرت انعم الله فالبشكر تدوم النعم و تزداد و بكفرانها تزول و قد يلمح البعض بالقوة و يستهين بقوة الخصم فاذا كان المقصود القوة العسكرية فالصحيح ان يصدر من اصحاب الاختصاص فهم اعلم بقوتهم و قوة الخصم فاهم مبادئ الحرب هو ان تعرف قوتك و قوة عدوك و تتخذ الاجراءات الضرورية للتصدي له و تتصرف بحكمة على اساس ذلك اما التبجح بالقوة و الاستهانة بقوة العدو فهذا ثبت عدم جدواه و له آثار سلبية نفسية خطيرة اذا لم يتحقق النصر ففي العصر الحديث كان الرئيس جمال يتبجح بالقوة و يهدد و يستهين بقوة العدو فكانت النتيجة نكسة حزيران و العراق قبل احتلاله كان يقوم باستعراض القوة و يهدد و يدعي الادعاءات و النتيجة كانت ما عليه العراق اليوم و اذا كان المعول عليه المقاومة الشعبية للعدوان فهذا ما اخشاه و احذر منه و لأجله كتبت هذا الموضوع فلا شك ان غيرة المسلمين على بلاد الحرمين كبيرة و خاصة السعوديين و ابناء الجزيرة العربية معروفون بشدة باسهم و شجاعتهم منذ قديم الزمان و في عصرنا الحاضر هناك شواهد كثيرة فهم بعون الله قادرون على طرد الاحتلال و لكن المشكلة فيما سيظهر اثناء الاحتلال و بعد طرده لأن المقاومة الشعبية تبدا بعد انهيار الجيوش النظامية اي انهيار الدولة و هذا ما كان يعول عليه الرئيس صدام حسين يرحمه الله و النتيجة هي ما نراه في العراق هذه الايام فبعد انهيار نظام الدولة – لا سمح الله - سوف تتصارع قوى داخلية (قبائل و تيارات و طوائف دينية و احزاب ) و قوى خارجية و هي كثيرة بسبب مكانة السعودية الدينية و غناها من اجل السيطرة عليها وهذا سيؤدي الى تخريب ما تم بناؤه خلال قرن بما فيها الاماكن المقدسة و الى ازهاق آلاف الارواح و الى ذهاب الممتلكات و انعدام الامن و انتهاك الاعراض و سيضطر الناس – لا سمح الله - الى طلب التدخل الخارجي من اجل ضبط الاوضاع فبلاد الحرمين محل اطماع كثير من القوى و منطقتنا تمر بظروف خطيرة حساسة و دقيقة ومن وجهة نظري السبيل الناجع لمواجهة هذه الاطماع كشعوب هو : -التمسك بدين الله و من جملة ذلك الاستعانة بالله و التواضع له وعدم الاغترار بالقوة و الاستهانة بقوة الاعداء ففي غزوة حنين هزم المسلمون بسبب غرور بعض المسلمين قال الله تعالى ( و يوم حنين اذ اعجبتكم قوتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا ) و كذلك طاعة ولي الامر ففي غزوة احد خسر المسلمون المعركة لمخالفة بعض المسلمين اوامر رسول الله صلى الله عليه و سلم و كذلك اداء شكر النعم الكثيرة التي يتمتع بها المواطنون و المقيمون و من خلفهم -التفاف السعوديون حول ولاة الامر و تعزيز الوحدة الوطنية لأن ذلك يعتبر اكبر رادع للاعداء في احتلال اي بلد فمن خلال نزع الثقة من ولاة الامر و من خلال شق الوحدة الوطنية عن طريق اعتبار الولاء للقبيلة او الطائفة او التيار او الحزب اكبر من الولاء للدين ثم الوطن ينفذ الاعداء الى احتلال الاوطان و كذلك التفاف المسلمون حول بلاد الحرمين و التعبيرعن ذلك عبر وسائل الاعلام و في المنتديات و المجالس الخاصة و العامة و التصدي لكل من يطعن في ولاة الامر و في هذا الوطن فهذه المظاهر تجعل الاعداء يعيدون حساباتهم قبل القيام بخطوات عملية و العكس يغريهم فلو كان الشعب العراقي موحدا لما تجرا الامريكان على احتلاله لقد دخلوا العراق عن طريق اتباع ايران في العراق و في الختام يوجد جيش الكتروني تابع لايران ينشط عبر المنتديات و المواقع الالترونية هدفه تشكيك المسلمين بقيادتهم الدينية و المدنية و السياسية و نزع الثقة منهم من اجل تمزيق الصف و اضعاف المسلمين و تلميع صورة ايران و اتباعها و الترويج لهم و من خلال ذلك ينشرون التشيع و يوجد للاسف من ابناء جلدتنا من يتلقف اشاعاتهم و يروجها دون ان يدرك مخاطرها فالخطر الاكبر الذي احذر منه و لأجله كتبت هذا الموضوع و هو ما اخشاه هو ان ننتظر حتى يقع الفاس بالراس و بعد ذلك نصحو
الكاتب : عبدالحق صادق
|
|