أعلن لاعب منتخب كوريا الجنوبية
لي يونغ بيو اعتزاله المباريات الدولية بعد انتهاء مشاركة بلاده في كأس
آسيا قطر- 2011 وحلولها في المركز الثالث.

وتزامن اعتزال بيو مع اعتزال
زميله بارك جي سونغ لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي وضع بدوره وضع
حداً لمسيرته الدولية بعد كأس آسيا 2011.

وخاض بيو آخر مباراة له مع
منتخب بلاده أمام أوزبكستان لتحديد المركزين الثالث والرابع في كأس آسيا،
وانتهى اللقاء لصالح كوريا بنتيجة 3-2.

وقال بيو: "شكراً للمشجعين لدعمهم لي، شكراً للمدربين واللاعبين وكل من وقف إلى جانبي في مسيرتي".

وقال بيو إنه كان مقرراً أن
يعتزل بعد كأس العالم 2010 لكنه واصل اللعب مع المنتخب بعد استدعاء المدرب
له للعب في كأس آسيا في الدوحة.

وبدأ بيو مسيرته الدولية مع
كوريا الجنوبية عام 1999، لعب خلالها 127 مباراة منها اثنتا عشرة مباراة في
كأس العالم و60 مباراة في آسيا بين تصفيات ونهائيات.

أبرز محطات اللاعب البالغ 33
عاماً، كانت العام 2002 في مونديال كوريا واليابان حين خسر منتخب
بلاده أمام تركيا وحل في المركز الرابع وكانت كوريا الجنوبية وقتها تحت
إدارة المدرب الهولندي غوس هيدنك.

وفتحت كأس العالم 2002 لبيو
أبواباً كثيرة فانتقل للعب بعدها مع بي أس في أيندهوفن الهولندي ثم توتنهام
هوتسبر الإنكليزي وبوروسيا دورتموند الألماني قبل أن يحط في الهلال
السعودي عام 2009 ومازال يدافع عن لوائه حتى الآن.

وقال بيو إنه باعتزاله دولياً
يستطيع الآن التركيز على فريقه بشكل أكبر "عقدي مع الهلال يمتد حتى كانون
الأول/ديسمبر ومع اعتزالي أستطيع أن أركز على فريقي أكثر".

وكان بيو أيضاً في عداد المنتخب
الكوري الجنوبي في كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا حيث ساهم بشكل
أساسي في بلوغ الفريق الدور الثاني قبل أن يخسر أمام أوروغواي 1-2.

شارك بيو في كأس آسيا للمرة الأولى في نسخة لبنان العام 2000 حيث نجح بتسجيل هدف في مرمى الصين.

وباعتزال بيو وبارك جي سونغ لم يتبق من المنتخب الكوري الذي أحرز المركز الرابع في كأس العالم 2002 إلا الظهير تشا دو ري.

مشششكور