أعرب الألماني هولغير أوسيك، مدرب المنتخب الأسترالي لكرة القدم عن ثقته في بلوغ المباراة النهائية لكأس أمم آسيا 2011 التي تستضيفها قطر وذلك عشية اللقاء المرتقب الذي سيجمع فريقه بالمنتخب الأوزباكستاني على "إستاد خليفة".

وقال أوسيك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاثنين في المركز الإعلامي الرئيسي في مجمّع أسباير: "نحن سعداء بالوصول إلى هذه المرحلة، وقلنا قبل المباراة السابقة أننا نريد المضي قدماً في البطولة. أنا واثق من أننا سنتواجد هنا مرة جديدة في 28 الشهر الجاري في المؤتمر الصحفي قبل النهائي".

وأضاف أوسيك: "أثق تماماً في قدرات لاعبي الفريق وأعتقد أننا مؤهلون بقوة لبلوغ المباراة النهائية. صحيح أن منتخب أوزبكستان كان يسجل هدفين في كل مباراة في المسابقة، ولكن هذا الأمر لن يتكرر أمامنا"، موضحاً: "نحن لا نشعر بأي ضغوطات قبل المباراة مع أوزبكستان".

ورداً على سؤال حو قدرة تيم كاهيل على المشاركة في اللقاء، قال الألماني: "ليس هناك من مخاوف. حالته البدنية والفنية جيدة وسيكون قادراً على المشاركة في المباراة".

وعن المرونة التي يتميز بها المنتخب الأوزبكي وقدرته على التكيف في عدة مواقف خلال المباريات قال أوسيك: "صحيح أن المنتخب الأوزبكي أظهر مرونة وكان قادراً على تغيير طريقة اللعب أو التشكيلة من مباراة لأخرى أو خلال مراحل المباراة، ولكن أنا أؤمن بأهمية أن نلعب بطريقتنا الخاصة"، مضيفاً: "ربما تنعتوني بالتقليدي ولكن من وجهة نظري أعتقد أن المرونة قد يكون لها في بعض الأحيان تأثير سلبي وأفضل أن اتبع نفس أسلوب اللعب".

نيل: نملك الفرصة

من جهته قال لوكاس نيل قائد الفريق رداً على سؤال حول الفوائد التي عادت على أستراليا بعد مشاركتها في المسابقات الآسيوية: "الانتقال إلى كنف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، منحنا فرصة الاحتكاك بمنتخبات قوية، حيث يتطلب الأمر استعداداً جيداً للعب أمام فرق تعتمد أساليباً مختلفة".

وتابع: "نمتلك الآن خبرة جيدة في البطولات الكبيرة، ونعتقد أن أمامنا فرصة جيدة للفوز بكأس البطولة، مضيفاً: "ها نحن الآن نقف على أعتاب خوض المباراة نصف النهائية في أهم بطولات المنتخبات الوطنية في أحد أكبر الاتحادات القارية عالمياً".

وأوضح حول المشاركة الحالية: "كنا نلعب سابقاً في بطولات ضعيفة المستوى ونحقق خلالها الفوز بنتائج كبيرة جداً، ولكننا الآن في بطولات الاتحاد الآسيوي".

thanxxxxxxx

تسلم اخوي عالمرور