معلومات العضو
...::|مرحاوي يــنشطـ|::...
معلومات إضافية مزاجــي : فرحان الجــنس : المـشـاركات : 47 نقــاط التميز : 81 عــمري : 30 معلومات الاتصال | موضوع: الشعر الاسلامى للدكتور(عماد الدين طة) الإثنين يوليو 19, 2010 12:17 am | |
| عيونك البحر ___________ كلُّ البحار تشــابـهـت بميــاهها... إلا عيونَـكَ مــاء ُ دمعـِــها يُشرَبُ
فــعلٌ كأفـعالِ المُــــــدامِ لأنـــهُ... ســكرٌ محـتــمٌ لا مــثـالاً يُــضرَبُ
لم أبتــغِ لهـــو الحـــديثِ بـذكرها... لكــنَّّ مَنْ ذكـر الغـــوانِيَ يُطـرَبُ
من قــــال أن الشمس دام ضيـــاؤها ؟ في كل انٍٍ مشرقٌ ومغــــــــــاربُ
لكن نوراً من عيونــــك اصلهُ لو قالوا غابَ فذاك ما استغربُ
ما طاولـت لغـة الكـمالِ بلاغـتي... لكـنْ أنــا المـقـــدام لا أتهــرَّبُ
يكـفيـني من عـلـم القـواعد أنــه... حتى المضـافُ إلى عـيـونِــكِ يُعْـرَبُ
_____________________________________________ الحب الالهى __________ فـيــــم الخـــلافُ و ليــس الحـــبُّ إلا هـــو نـِعـــم المــحـــب و المـحـــبــوبُ اللهُ
أو لــيـــسَ آدمُ مــخـــلــوقٌُ كـصــــورتــــه صُـوَرالخــليفـة فـيهاالســرُّ أخـفاهُ
لو أقبلت ليلى على قيسٍ فــلن يـــرهــا ما نـادى لـيلى بــل يا حُـــبُّ نـــاداهُ
و الحــــبُّ في القـــلــب بـالإيمــــان يتـَّـســعُ قد زادَهُ الله أُنســـاً حــين أرضـــاهُ
ترضي الإلـــــه بـعــــد الفــرض نـــافــلـــة ٌ عــينُ المــحـبـة مـــا في الـديـنِ إكــراهُ
تبــــارك ذو الــجـلال حــيث أبــــدعــــنا
نفـَــسَ الجــمــالِ على المخــلوقِ أضـــفاهُ
خــتـــْمُ الـتــــــلاوة ِ قــــلْ و البـــاء أولهـــا قــلـب الـكـلام يفــيـد إظــهــار مــعــنــاهُ
يبقى السؤال ء أَعَذْبُ الشــعرِ أكـــذبه ؟ إني أقــــول عــذبُ الشــعر أصـــــفـاهُ.. |
|
معلومات العضو
...::|مرحاوى كبير|::...
معلومات إضافية مزاجــي : فرحان الجــنس : المـشـاركات : 346 نقــاط التميز : 541 عــمري : 32 معلومات الاتصال | موضوع: رد: الشعر الاسلامى للدكتور(عماد الدين طة) الأربعاء يوليو 21, 2010 4:18 pm | |
| |
|
معلومات العضو
لكم جزيل الشكر لنقل هذه القصائد للدكتور الشاعر عماد الدين طه
و حرصاً منا على إيصال الكلمة بالشكل الصحيح و دون أي خطأ يسر قسم إدارة الشعر في مركز الدكتور عماد الدين طه نقل القصائد لكم صحيحة كما تم حفظها أخيرا عُــيـونُـــكِ البـَـحر
كُلُّ البِحَارِ تَشــَابـَـهَت بميــاهِهَا
إلا عُيونَـكِ مـَـاءُ دَمْعٍ يـُشْرَبُ
يَتَـساءلُون َ عنِ احمِــرارٍ فِيــهِمَا
فَأقُولُ : بحْـرٌ قَدْ أتَاهُ المَغْرِبُ
لَونٌ و فِعْلٌ كالمُـدامِ و َ إنَّـــــهُ
ســُكرٌ بِعَيــنِهِ لا مـِثـالٌ يُـضْرَبُ
مَـا طَــاولَـتْ لُغَـةَ الكَـمَالِ بـَلاغَـتي
لَكـِـنْ أنَا المِـقـدامُ لا أتهـرَّبُ
يَكـفِي لمنْ جَهِــلَ القــواعِدَ أنَّــهُ
حَتَّى المُضـافُ إلى عُيونِكِ يُعْـــرَبُ
****
و هي من ديوان بصمة قلب
**************************************
الحــــبُّ الإلهــي .... خلاف في الحب ؟؟؟
فِيمَ الخـِـلافُ و ليـسَ الحُـبُّ إلا هُ
نـِعـمَ المـُحبُّ مَعَ المـَحـبـوبِ اللهُ
قدْ كانَ آدم ُ مخلـوقاً كصــورتهِ
ضِمنَ الخليقَةِ ذاكَ السِّرُّ أخفَاهُ
لو أقبلتْ ليلى على قَيسٍ فـَلنْ يـَـرهــا
مَـا نادَ لـيلى بــَلْ يا حُـبُّ نـَــادَاهُ
و الحـُبُّ في القـَـلـب بـالإيمـانِ يتـَّســعُ
قَد زادَهُ الله أُنساً حـِينَ أَرضـَـاهُ
تُرضِي الإلهَ بَعـدَ الفَرضِ نَــافـلةً
عَـينُ المَـحبة مـَا في الـدِّيـنِ إكراهُ
تَبــاركَ ذُو الــجـلالِ حَــيثُ أبــدعـنا
نفـَـسُ الجـمـالِ على المخلوقِ أضـفاهُ
خَـتـْمُ الـتِّــلاوةِ قـُــلْ و البـاءُ أولهـا
قـَلـبُ الكــَلامِ يُفـيـدُ إظهـارَ مَـعـنـاهُ
يَبقى السُّؤال ء أَعَذْبُ الشِّـعرِ أكــذبه ؟
إنِّي أقـولُ و عَـذبُ الشــِّعر أصـفـاهُ ..
و لكم كل التحية و فائق الاحترام
|